أمثال ٩‏:‏١‏-١٨

  • الحكمة الحقيقية تقدِّم دعوة ‏(‏١-‏١٢‏)‏

    • ‏«بفضلي سيطول عمرك» ‏(‏١١‏)‏

  • المرأة الغبية تقدِّم دعوة ‏(‏١٣-‏١٨‏)‏

    • ‏«المياه المسروقة طيِّبة» ‏(‏١٧‏)‏

٩  الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة بَنَت بَيتَها؛‏نَحَتَت أعمِدَتَها السَّبعَة.‏  ٢  جَهَّزَتِ اللَّحمَ بِعِنايَة؛‏ *مَزَجَت نَبيذَها؛‏أيضًا رَتَّبَت مائِدَتَها.‏  ٣  أرسَلَت خادِماتِهالِيُنادينَ مِنَ الأماكِنِ العالِيَة في المَدينَة:‏ +  ٤  ‏«لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».‏ هي تَقولُ لِمَن يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم:‏ *  ٥  ‏«تَعالَ كُلْ مِن خُبزيواشرَبْ مِنَ النَّبيذِ الَّذي مَزَجتُه.‏  ٦  أُترُكْ وَراءَكَ قِلَّةَ الخِبرَةِ * لِكَي تَعيش،‏ +وامْشِ إلى الأمامِ في طَريقِ الفَهم».‏ +  ٧  الَّذي يُؤَدِّبُ المُستَهزِئَ يُهان،‏ +والَّذي يُوَبِّخُ الشِّرِّيرَ سيَتَأذَّى.‏  ٨  لا تُوَبِّخْ مُستَهزِئًا لِأنَّهُ سيَكرَهُك.‏ + وَبِّخْ شَخصًا حَكيمًا فيُحِبَّك.‏ +  ٩  عَلِّمِ الحَكيمَ فتَزدادَ حِكمَتُه.‏ + عَلِّمِ المُستَقيمَ فتَزدادَ مَعرِفَتُه.‏ ١٠  خَوفُ يَهْوَه هو بِدايَةُ الحِكمَة،‏ +ومَعرِفَةُ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَةً + هيَ الفَهم.‏ ١١  فبِفَضلي * سيَطولُ عُمرُك،‏ +وستَزدادُ سِنينُ حَياتِك.‏ ١٢  إذا كُنتَ حَكيمًا،‏ فذلِك لِمَصلَحَتِكَ أنت؛‏وإذا كُنتَ مُستَهزِئًا،‏ فأنتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ العَواقِب.‏ ١٣  المَرأةُ الغَبِيَّة صَوتُها عالٍ.‏ + هي جاهِلَة ولا تَعرِفُ شَيئًا.‏ ١٤  تَجلِسُ عِندَ مَدخَلِ بَيتِهاعلى كُرسِيٍّ في الأماكِنِ العالِيَة في المَدينَة،‏ + ١٥  وتُنادي الَّذينَ يَمُرُّونَ مِن هُناك،‏الَّذينَ يَمْشونَ في طَريقِهِم:‏ ١٦  ‏«لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».‏ تَقولُ لِمَن يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم:‏ *+ ١٧  ‏«المِياهُ المَسروقَة طَيِّبَة،‏والطَّعامُ الَّذي تَأكُلُهُ في السِّرِّ لَذيذ».‏ + ١٨  لكنَّهُ لا يَعرِفُ أنَّ الَّذينَ في بَيتِها أمواتٌ عاجِزون،‏وأنَّ ضُيوفَها هُم في أعماقِ القَبر.‏ *+

الحواشي

حرفيًّا:‏ «ذبحت ذبائحها».‏
حرفيًّا:‏ «لناقص القلب».‏
أو:‏ «قليلي الخبرة».‏
أي:‏ الحكمة.‏
حرفيًّا:‏ «لناقص القلب».‏
بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏