يعقوب ٢‏:‏١‏-٢٦

  • التحيُّز خطية ‏(‏١-‏١٣‏)‏

    • المحبة هي الشريعة الملكية ‏(‏٨‏)‏

  • الإيمان بلا أعمال ميت ‏(‏١٤-‏٢٦‏)‏

    • الشياطين يؤمنون ويرجفون ‏(‏١٩‏)‏

    • إبراهيم دُعي صديق يهوه ‏(‏٢٣‏)‏

٢  يا إخوَتي،‏ كَيفَ تُؤْمِنونَ بِرَبِّنا يَسُوع المَسِيح المَجيدِ وفي الوَقتِ نَفْسِهِ عِندَكُم تَحَيُّز؟‏ + ٢  فإذا دَخَلَ إلى اجتِماعِكُم شَخصٌ يَضَعُ في أصابِعِهِ خَواتِمَ مِن ذَهَبٍ ويَلبَسُ ثِيابًا فاخِرَة،‏ ودَخَلَ أيضًا فَقيرٌ يَلبَسُ ثِيابًا وَسِخَة،‏ ٣  فهل تَنظُرونَ بِاحتِرامٍ إلى الَّذي يَلبَسُ مَلابِسَ فاخِرَة وتَقولونَ له:‏ «إجلِسْ هُنا في المَكانِ الجَيِّد»،‏ فيما تَقولونَ لِلفَقير:‏ «إبْقَ واقِفًا»،‏ أو:‏ «إجلِسْ هُنا عِندَ قَدَمَيَّ»؟‏ *+ ٤  ألَا يَكونُ عِندَكُم تَمييزٌ طَبَقِيٌّ في هذِهِ الحالَة؟‏ + ألَا تَكونونَ قُضاةً يَحكُمونَ على الآخَرينَ أحكامًا شِرِّيرَة؟‏ + ٥  إسمَعوا يا إخوَتي الأحِبَّاء.‏ ألَمْ يَختَرِ اللّٰهُ الفُقَراءَ في نَظَرِ العالَمِ لِيَكونوا أغنِياءَ في الإيمانِ + ويَرِثوا المَملَكَةَ الَّتي وَعَدَ بها الَّذينَ يُحِبُّونَه؟‏ + ٦  أمَّا أنتُم فأهَنتُمُ الفُقَراء.‏ ألَيسَ الأغنِياءُ هُمُ الَّذينَ يَظلِمونَكُم + ويَجُرُّونَكُم إلى المَحاكِم؟‏ ٧  ألَيسوا هُمُ الَّذينَ يُجَدِّفونَ على الاسْمِ المُكَرَّمِ الَّذي تَحمِلونَه؟‏ ٨  فإذا كُنتُم تُطَبِّقونَ الشَّريعَةَ المَلَكِيَّة بِحَسَبِ الآيَةِ الَّتي تَقول:‏ «أَحِبَّ قَريبَكَ كنَفْسِك»،‏ + فما تَفعَلونَهُ جَيِّد.‏ ٩  ولكنْ إذا بَقيتُم تَتَحَيَّزون،‏ + فأنتُم تَرتَكِبونَ خَطِيَّة،‏ والشَّريعَةُ تَحكُمُ علَيكُم بِأنَّكُم مُذنِبون.‏ *+ ١٠  فمَن يُطيعُ الشَّريعَةَ كُلَّها لكنَّهُ يَزِلُّ بِكَسْرِ وَصِيَّةٍ واحِدَة،‏ فهو يَكسِرُ الشَّريعَةَ كُلَّها.‏ + ١١  فالَّذي قال:‏ «لا تَزْنِ»،‏ + قالَ أيضًا:‏ «لا تَقتُل».‏ + فإذا لم تَزْنِ لكنَّكَ قَتَلت،‏ فقد خالَفتَ الشَّريعَة.‏ ١٢  لِذلِكَ استَمِرُّوا في التَّكَلُّمِ والتَّصَرُّفِ كأشخاصٍ سيُحاسَبونَ على أساسِ الشَّريعَةِ الَّتي تُعْطي الحُرِّيَّة.‏ *+ ١٣  فمَن لا يُظهِرُ الرَّحمَةَ سيُحاسِبُهُ اللّٰهُ بِلا رَحمَة،‏ + لِأنَّ الرَّحمَةَ تَنتَصِرُ وَقتَ الحِساب.‏ ١٤  ما الفائِدَةُ يا إخوَتي إذا قالَ أحَدٌ إنَّ لَدَيهِ إيمانًا،‏ لكنَّهُ لا يُظهِرُهُ بِالأعمال؟‏ + هل يَقدِرُ هذا الإيمانُ أن يُخَلِّصَه؟‏ + ١٥  فإذا كانَ أحَدُ الإخوَةِ أوِ الأخَواتِ يَحتاجُ إلى الثِّيابِ * والطَّعامِ اليَومِيّ،‏ ١٦  وقالَ لهُ أحَدُكُم:‏ «أتَمَنَّى لكَ الخَير،‏ اذهَبْ تَدَفَّأْ واشبَع»،‏ ولم يُعْطِهِ حاجاتِهِ الجَسَدِيَّة،‏ فما الفائِدَة؟‏ + ١٧  هكَذا الإيمانُ أيضًا،‏ إذا كانَ بِلا أعمال،‏ فهو مَيِّت.‏ + ١٨  ولكنْ يَقولُ أحَد:‏ «أنتَ لَدَيكَ إيمان،‏ وأنا لَدَيَّ أعمال.‏ أرِني إيمانَكَ بِدونِ أعمال،‏ وأنا سأُريكَ إيماني بِأعمالي».‏ ١٩  هل تُؤْمِنُ أنَّ هُناك إلهًا واحِدًا؟‏ هذا أمرٌ جَيِّد!‏ ولكنْ حتَّى الشَّيَاطِينُ يُؤْمِنونَ بِذلِك ويَرجُفونَ مِنَ الخَوف.‏ + ٢٠  أيُّها الإنسانُ الجاهِل،‏ هل تُريدُ دَليلًا على أنَّ الإيمانَ بِدونِ أعمالٍ هو بِلا فائِدَة؟‏ ٢١  ألَمْ يُعتَبَرْ أبونا إبْرَاهِيم بِلا لَومٍ * نَتيجَةَ أعمالِهِ عِندَما قَدَّمَ ابْنَهُ إسْحَاق على المَذبَح؟‏ + ٢٢  فأنتَ تَرى أنَّ إيمانَهُ وأعمالَهُ عَمِلا معًا،‏ وأنَّ إيمانَهُ صارَ كامِلًا بِواسِطَةِ أعمالِه.‏ + ٢٣  فتَحَقَّقَتِ الآيَةُ الَّتي تَقول:‏ «آمَنَ إبْرَاهِيم بِيَهْوَه،‏ فاعتُبِرَ بِلا لَوم»،‏ *+ ودُعِيَ صَديقَ يَهْوَه.‏ + ٢٤  أنتُم تَرَوْنَ إذًا أنَّ الإنسانَ يُعتَبَرُ بِلا لَومٍ * نَتيجَةَ الأعمالِ لا الإيمانِ وَحْدَه.‏ ٢٥  ورَاحَاب العاهِرَة أيضًا،‏ ألَمْ تُعتَبَرْ بِلا لَومٍ * نَتيجَةَ أعمالِها لِأنَّها استَضافَتِ الرَّسولَيْنِ وأرسَلَتهُما في طَريقٍ آخَر؟‏ + ٢٦  فِعلًا،‏ كما أنَّ الجَسَدَ بِلا روحٍ * مَيِّت،‏ + كذلِكَ الإيمانُ بِلا أعمالٍ مَيِّت.‏ +

الحواشي

حرفيًّا:‏ «تحت موضع قدميَّ».‏
أو:‏ «توبِّخكم كمخالفين للشريعة».‏
أو:‏ «على أساس شريعة شعب حر».‏
حرفيًّا:‏ «عريانًا».‏
حرفيًّا:‏ «يتبرَّر أبونا إبراهيم».‏
حرفيًّا:‏ «فحُسِب له ذلك برًّا».‏
حرفيًّا:‏ «يتبرَّر».‏
حرفيًّا:‏ «تتبرَّر».‏
أو:‏ «بلا نَفَس».‏