الترنيمة ٥
عجيبةٌ أَعمالُكَ يا إِلهي
(المزمور ١٣٩)
يَا يَهْوَهْ، مَسْلَكِي عَرَفْتَ.
أَمَامَكَ قِيَامِي وَٱلْجُلُوسْ.
فَحَصْتَنِي، عَلِمْتَ فِكْرَ قَلْبِي،
فَأَنْتَ فَاحِصُ ٱلْقُلُوبِ وَٱلنُّفُوسْ.
أَنْتَ نَسَجْتَ كُلْيَتَيَّ،
رَأَيْتَنِي حِينَ كُنْتُ جَنِينْ.
عَجِيبَةٌ أَعْمَالُكَ إِلٰهِي،
وَنَفْسِي تَعْلَمُ هٰذَا عِلْمَ ٱلْيَقِينْ.
اَلظُّلْمَةُ لَوْ طَوَّقَتْ حَيَاتِي،
فَرُوحُكَ سَوَادَهَا يُزِيلْ،
وَلَيْلِيَ يُضِيءُ كَٱلنَّهَارِ،
فَنُورُكَ سِرَاجِي فِي ٱلسَّبِيلْ.
أَيْنَ، يَا يَهْوَهْ، عَنْكَ أَخْفَى؟!
أَفِي ٱلْعُلَى، أَمْ أَعْمَقِ ٱلْبِحَارْ؟!
فَحَيْثُمَا هَرَبْتُ وَٱخْتَبَأْتُ،
أَبْقَى أَمَامَ وَجْهِكَ لَيْلَ نَهَارْ.
(انظر ايضا مز ٦٦:٣؛ ٩٤:١٩؛ ار ١٧:١٠.)